يُمكّن الفضاء السيبراني جميع المستخدمين من التواصل في أي مكان وأي وقت، وبالرغم من أي مسافات طويلة؛ إذ يمكن تواصل الأشخاص مع بعضهم بعضًا في عدة بلدان مختلفة، على مساحات جغرافية شاسعة.
ما هو الفضاء السيبراني؟ في ظل التطور الهائل الحاصل في العالم من حولنا، وخاصة في مجال التكنولوجيا والانترنت، ومع الظهور المتزايد للإنترنت والثورة المعلوماتية الكبيرة في العالم، والتي كانت بداية لظهور العالم السيبراني الكبير، والتي ساهمت في انشاء بيئة للفضاء الالكتروني، بوجود ما يمكننا ان نسميه القوة السيبرانية التي لها الأثر الكبير في العالم أجمع، وهي ذات تأثير واضح ومميز، حيث أصبح الفضاء السيبراني هو محل ونقطة الصراع بين الدول بدلاً من ان تكون ارض الواقع هي موقع الصراع، ما ينبئنا بأهمية هذا الفضاء، ودوره الفاعل على الصعيدين المحلي والدولي.
ضرورة اتباع كافة شروط الأمان والحماية خاص للعاملين في المؤسسات التي تطلب حماية كبيرة ومحافظة على المعلومات وسريتها، وفي حال ملاحظة أي امر مريب او مشبوه واختراق فيما يخص الشبكة والحماية ان لا يتعاملوا معه، وان يتم ابلاغ الجهات المعنية بهذا الأمر.
وقد أدى ذلك لإتاحة الفرص لمزيد من الأفراد الراغبين بإنشاء مواقع مناقشات عامة في الفضاء السيبراني عبر شبكة الإنترنت، لكن في أولى مراحل تطوّر الإنترنت في منتصف التسعينيات، عبّر الكثير من المستخدمين عن ضرورة إلغاء تحكّم الجهات الحكومية الوطنية في الفضاء السيبراني؛ كنوع من حرية التعبير للمستخدمين.[٣]
- يعتبر الفضاء الالكتروني، مكان جيد للسارقين والهاكرز، فلم تعد السرقة تقتصر على العالم الحقيقي، بل طالت ايضاُ الفضاء الالكتروني وبشراسة.
يمكن للمؤسسات العامة والخاصة، وكذلك المؤسسة العسكرية التواصل مع مجموعة واسعة من الأطراف التابعة لها، عبر مساحات جغرافية شاسعة، للوصول للمعلومات الصحيحة والضرورية لاتخاذ القرارات الصائبة، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد، وتقليل هامش الخطأ. نشاطات الفضاء السيبراني
أهمية دراسة الفضاء السيبراني بسبب العلاقة بين الفضاء السيبراني والعلاقات الدولية التي مثلت مرحلة فاصلة للعلاقات الدولية في العقدين الماضيين، لبروز دور الفضاء السيبراني والآلات المتحكم به من تطور الاتصالات والمعلومات وانتشار التكنولوجيا كل هذا أثر على دراسة وتحليل العلاقات الدولية لفهم التفاعلات المستجدة على كافة مستويات الحليل من الكيانات ما فوق الدول إلى مستوي الأفراد، وظهور تفاعلات دولية تعاونية وصراعية في الفضاء السيبراني أدت إلى الحاجة لإعادة التفكير في أنماط التفاعلات والتأثير وطبيعة الأفعال التي يستطيع الفواعل الدولية ممارستها في الفضاء السيبراني، لعقود ظل اهتمام العلاقات الدولية بالتفاعلات البشرية في المجلات البرية والبحرية والجوية والفضائية واعتبرت هذه المجالات ذات خصائص محدودة من الفواعل ومدي كل مجال وحدوده وطبيعة التفاعل فيه، لكن الفضاء السيبراني حول العلاقات الدولية من دراسة التفاعلات بين الدول إلى دراسة حركة التفاعلات بين المجتمعات الدولية على كافة الأصعدة، فأصبح الفضاء السيبراني بعدًا مهمًا في العلوم السياسية وباقي المجالات الاجتماعي والاقتصادي وحتي البعد النفسي،لهذا يجب دراسة الفضاء السيبراني معرفية كيفية تحقيق تفوق في الفضاء السيبراني وإيجاد نموذج للتفوق دفاعيًا وهجوميًا للدول، والوسائل اللازم توافرها لتأمين وجود الدولة ومواطنيها وأنشطتها سيبرانيًا.
يتميَّز الفضاء الفضاء السيبراني السيبراني بتوفير الكثير من الفوائد للمستخدمين، والتي تتركز حول التواصل، وفيها يأتي أهم فوائد الفضاء السيبراني:
يقدم الفضاء الالكتروني لمستخدميه إمكانية مشاركة المعلومات والبيانات المختلفة والتفاعل والنقاش والمشاركة في المنتديات المختلفة سواء اجتماعية او ثقافية وتبادل الاعمال التجارية، وانشطة عديدة ومختلفة.
أشتهر المصطلح في التسعينيات بعدما أصبحت استخدامات الإنترنت والشبكات والاتصال الرقمي تنمو بشكل كبير وأصبح مصطلح الفضاء الإلكتروني قادرًا على تمثيل العديد من الأفكار والظواهر الجديدة التي ظهرت.
رغم الفوائد الكبيرة التي يوفرها هذا الفضاء إلا أنَّه يحمل أيضًا بعض المخاطر على المستخدمين، وفيما يأتي بيانها:
على الجانب الآخر يميز كثير من النشطاء الرقميين أنفسهم عن نشطاء ومعارضي الفضاء المادي؛ معتبرين أن أبرز مظاهر اختلافهم تتمثل في كونهم ينطلقون من قناعات معارضة للأفكار السائدة أو المقبولة سياسياً. وعليه فإن النشطاء الرقميين ينتمون للمعارضة، ولكنهم لا يسلكون السبل النظامية للاحتجاج؛ فمن وجهة نظرهم طالما أن قواعد عمل المعارضة هي من وضع مؤسسات السلطة، فإنه -وفقا لهذه الحركات- ينبغي مقاومتها.
تشمل الأجهزة، البنية التحتية السلكية واللاسلكية، والبصرية.
وجود الكم الهائل والكبير من المعلومات المخزنة عليه، يجعله نور أكثر عرضة للمخترقين وعمليات القرصنة المختلفة.